تعلم كيف تجعل الاخرين سعداء
السعاده ..التى نبحث عنها جميعا .. قد تجدها فى اى شى
بل ويمكنك ان تصنعها للاخرين ..كيف ؟!تعالوا نقراءهذه
الحكايه ..
فى احد المستشفيات كان هناك مريضان مسنان فى غرفه واحده
احدهما كان مسموح اه بالجلوس على سريره لمده ساعه يومياوتقريبا كانت الخامسه ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب
النافذه الوحيده فى الغرفه اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما فى الكلام دون ان يرى احدهما الاخرلان كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف
تحدثا عن اهلمهاعن بيتهما عن حياتهم وعم كل شى
وفى كل يوم عن الساعه الخامسه كان الاول يجلس فى سريره
حسب اوامر الطبيب وينظر من النافذه ويصف لصاحبه
العالم الخارجى وكان الاخر ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الاول
لانها تجعل حياته مفحمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه
للحياه فى الخارج ففى الحديقه كانت هناك بحيره كبيره يسبح فيها
البط والاولاد صنعوا زوارق واخذوا يلعبون فى الماء
وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيره للناس والازواج والاحبه
يتمشون حول حافه البحيره وهناك اخرون جلسوا فى ظلال
الاشجارومنظر السماء كان بديعا فيما يقوم الاول بعمليه وصف
هذه ينصت الاخر فى انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض
عينيه ويبداء فى تصور ذلك المنظر البديع للحياه خارج المستشفى
وفى احد الايام وصف له عرضا عسكريا ورغم انه لم يسمع عزف
الفرقه الموسيقيه الا انه كان يراها بعينى عقله من خلال وصف
صاحبه لها ومرت الايام والاسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ولكن
فى احد الايام جاءت الممرضه صباحا لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذى بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل فحزن على
صاحبه اشد الحزن وطلب من الممرضه ان تنقل سريره الى جانب
النافذه ولما حانت الساعه الخامسه وتذكر الحديث الشيق الذى كان يتحفه به صاحبه انتحب لفراقه ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض ما فاته فى هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتالم
ورفع راسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكا على احد مرفقيه
واداروجهه ببط شديد تجاه النافذه لينظر الى العالم الخارجى وهنا
كانت المفاجاه لم يرى امامه غير الا جدارا اصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذه على ساحه داخليه نادى الممرضه
وسالها ان كانت هذه هى النافذه التى كان صاحبه ينظر من خلالها
فاجابت بانها هى فالغرفه ليس فيها سوى نافذه واحده ثم سالته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذه وما كان
يصفه له كان تعجب الممرضه اكبر اذ قالت له ولكن المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم ولعله اراد ان يجعل
حياتك سعيده حتى لا تصاب بالياس فتتمنى الموت
اليست السعاده .. حقيقه يمكن ان نصنعها فى حياتنا
بدلا من ان نشقى فى البحث عنها ..
انت الان يمكنك ان تمنحها للاخرين .. فالسعاده ..
كلمه .. لا تبخل بها على احد .. فان زرعت كلاما
جميلا قد تحصد افعالا اجمل !
السعاده ..التى نبحث عنها جميعا .. قد تجدها فى اى شى
بل ويمكنك ان تصنعها للاخرين ..كيف ؟!تعالوا نقراءهذه
الحكايه ..
فى احد المستشفيات كان هناك مريضان مسنان فى غرفه واحده
احدهما كان مسموح اه بالجلوس على سريره لمده ساعه يومياوتقريبا كانت الخامسه ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب
النافذه الوحيده فى الغرفه اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما فى الكلام دون ان يرى احدهما الاخرلان كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف
تحدثا عن اهلمهاعن بيتهما عن حياتهم وعم كل شى
وفى كل يوم عن الساعه الخامسه كان الاول يجلس فى سريره
حسب اوامر الطبيب وينظر من النافذه ويصف لصاحبه
العالم الخارجى وكان الاخر ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الاول
لانها تجعل حياته مفحمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه
للحياه فى الخارج ففى الحديقه كانت هناك بحيره كبيره يسبح فيها
البط والاولاد صنعوا زوارق واخذوا يلعبون فى الماء
وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيره للناس والازواج والاحبه
يتمشون حول حافه البحيره وهناك اخرون جلسوا فى ظلال
الاشجارومنظر السماء كان بديعا فيما يقوم الاول بعمليه وصف
هذه ينصت الاخر فى انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض
عينيه ويبداء فى تصور ذلك المنظر البديع للحياه خارج المستشفى
وفى احد الايام وصف له عرضا عسكريا ورغم انه لم يسمع عزف
الفرقه الموسيقيه الا انه كان يراها بعينى عقله من خلال وصف
صاحبه لها ومرت الايام والاسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ولكن
فى احد الايام جاءت الممرضه صباحا لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذى بجانب النافذه قد قضى نحبه خلال الليل فحزن على
صاحبه اشد الحزن وطلب من الممرضه ان تنقل سريره الى جانب
النافذه ولما حانت الساعه الخامسه وتذكر الحديث الشيق الذى كان يتحفه به صاحبه انتحب لفراقه ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض ما فاته فى هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتالم
ورفع راسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكا على احد مرفقيه
واداروجهه ببط شديد تجاه النافذه لينظر الى العالم الخارجى وهنا
كانت المفاجاه لم يرى امامه غير الا جدارا اصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذه على ساحه داخليه نادى الممرضه
وسالها ان كانت هذه هى النافذه التى كان صاحبه ينظر من خلالها
فاجابت بانها هى فالغرفه ليس فيها سوى نافذه واحده ثم سالته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذه وما كان
يصفه له كان تعجب الممرضه اكبر اذ قالت له ولكن المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم ولعله اراد ان يجعل
حياتك سعيده حتى لا تصاب بالياس فتتمنى الموت
اليست السعاده .. حقيقه يمكن ان نصنعها فى حياتنا
بدلا من ان نشقى فى البحث عنها ..
انت الان يمكنك ان تمنحها للاخرين .. فالسعاده ..
كلمه .. لا تبخل بها على احد .. فان زرعت كلاما
جميلا قد تحصد افعالا اجمل !