( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
السنكسار
اليوم العاشر من شهر بابه المبارك
شهادة القديس سرجيوس رفيق القديس واخس
في هذا اليوم إستشهد القديس سرجيوس رفيق القديس واخس. كان من كبار الجنود المتقدمين في بلاط الملك مكسيميانوس ومن أصحاب الحظوة لديه. ولأن هذا الملك كان وثنيا. وهذان القديسان من أهل الإيمان. فقد أرسلهما إلى أنطيوخس ملك سوريا لتعذيبهما. حتى إذا لم يرجعا عن إيمانهما يقتلهما. فعذب أنطيوخس القديس واخس عذابا شديدا. وإذا لم ينثن عن مسيحيته أمر بذبحه. فذبحوه وطرحوه في نهر الفرات فقذفته المياه إلى الشاطىء. وأرسل الله عقابا لحراسة الجسد الطاهر حتى أوحي إلى قديسين ، فأخذاه بإحترام ودفناه وبقى سرجيوس حزينا عليه ، فرأى في نومه أخاه واخس في هودج جميل ونوره ساطع فتعزت نفسه كثيرا . وبعد هذا أمر الحاكم أن يسمر في رجليه ، ويرسل إلى الرصافة مربوطا في أذناب الخيل. وكان دمه يقطر على الأرض . وصادفوا في طريقهم صبية عذراء ، فإستقوا منها ماء. ولما رأت الحالة التي عليها هذا القديس حزنت عليه ، ورثت لشبابه وجمال منظره . فقال لها القديس : إلحقي بي إلى الرصافة لتأخذي جسدي ، فتبعته. ولأن حاكم تلك المدينة كان صديق القديس سرجيوس إذ بوساطته وجد في هذا المركز . فقد حاول إقناعه بالعدول عن رأيه حفظا لحياته . وإذ لم يقبل منه أي نصح أمر بقطع رأسه فتقدمت العذراء وأخذت الدم الذي خرج من عنقه المقدس وجعلته في جزة من الصوف.
أما جسده المقدس فقد حفظ الى إنقضاء زمان الجهاد ، حيث بنوا له كنيسة بالرصافة ، تولى تكريسها خمسة عشر أسقفا . ووضعوا الجسد المقدس في تابوت من الرخام
وشهد من قصدوه للتبرك أن دهنا طيبا ينبع من هذا الجسد شفاء للمرضى.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.
[u]
السنكسار
اليوم العاشر من شهر بابه المبارك
شهادة القديس سرجيوس رفيق القديس واخس
في هذا اليوم إستشهد القديس سرجيوس رفيق القديس واخس. كان من كبار الجنود المتقدمين في بلاط الملك مكسيميانوس ومن أصحاب الحظوة لديه. ولأن هذا الملك كان وثنيا. وهذان القديسان من أهل الإيمان. فقد أرسلهما إلى أنطيوخس ملك سوريا لتعذيبهما. حتى إذا لم يرجعا عن إيمانهما يقتلهما. فعذب أنطيوخس القديس واخس عذابا شديدا. وإذا لم ينثن عن مسيحيته أمر بذبحه. فذبحوه وطرحوه في نهر الفرات فقذفته المياه إلى الشاطىء. وأرسل الله عقابا لحراسة الجسد الطاهر حتى أوحي إلى قديسين ، فأخذاه بإحترام ودفناه وبقى سرجيوس حزينا عليه ، فرأى في نومه أخاه واخس في هودج جميل ونوره ساطع فتعزت نفسه كثيرا . وبعد هذا أمر الحاكم أن يسمر في رجليه ، ويرسل إلى الرصافة مربوطا في أذناب الخيل. وكان دمه يقطر على الأرض . وصادفوا في طريقهم صبية عذراء ، فإستقوا منها ماء. ولما رأت الحالة التي عليها هذا القديس حزنت عليه ، ورثت لشبابه وجمال منظره . فقال لها القديس : إلحقي بي إلى الرصافة لتأخذي جسدي ، فتبعته. ولأن حاكم تلك المدينة كان صديق القديس سرجيوس إذ بوساطته وجد في هذا المركز . فقد حاول إقناعه بالعدول عن رأيه حفظا لحياته . وإذ لم يقبل منه أي نصح أمر بقطع رأسه فتقدمت العذراء وأخذت الدم الذي خرج من عنقه المقدس وجعلته في جزة من الصوف.
أما جسده المقدس فقد حفظ الى إنقضاء زمان الجهاد ، حيث بنوا له كنيسة بالرصافة ، تولى تكريسها خمسة عشر أسقفا . ووضعوا الجسد المقدس في تابوت من الرخام
وشهد من قصدوه للتبرك أن دهنا طيبا ينبع من هذا الجسد شفاء للمرضى.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.
[u]