شات الله محبة وافا برسوم

اهلا وسهلا بك فى منتداك اغابى نتمنى لك قضاء اسعد وافيد الاوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شات الله محبة وافا برسوم

اهلا وسهلا بك فى منتداك اغابى نتمنى لك قضاء اسعد وافيد الاوقات معنا

شات الله محبة وافا برسوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الله محبة


    نياحة الأنبا ديمتريوس الأول البابا الثاني عشر من باباوات الاسكندرية

    ميلاد ماهر نزية
    ميلاد ماهر نزية


    المساهمات : 54
    تاريخ التسجيل : 19/10/2009
    العمر : 44
    الموقع : mido123milad@yahoo.com

    نياحة الأنبا ديمتريوس الأول البابا الثاني عشر من باباوات الاسكندرية Empty نياحة الأنبا ديمتريوس الأول البابا الثاني عشر من باباوات الاسكندرية

    مُساهمة  ميلاد ماهر نزية الخميس أكتوبر 22, 2009 9:14 am

    لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)

    السنكسار
    اليوم الثاني عشر من شهر بابه المبارك
    1- نياحة الأنبا ديمتريوس الأول البابا الثاني عشر من باباوات الاسكندرية

    2- شهادة القديس متى الأنجيلي

    3- تذكار الملاك ميخائيل رئيس الملائكة



    في هذا اليوم من سنة 224 ميلادية تنيح الأب البكر الطاهر ، مجاهد الشهوة

    وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والثاني عشر من باباوات الآسكندرية. هذا القديس كان فلاحا أميا . لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجا. وأقام مع زوجته سبعا وأربعين سنة ، إلى أن اختير بطريركا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج ، بل لبثا طوال هذه المدة في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحدا من الشعب يعرف ما هما عليه.

    ولما إقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا الحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركا بعده. وأعطاه علامة بقوله له : غدا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فامسكه عندك وصل عليه . ولما إنتبه من نومه ، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.

    وحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودا من العنب في غير أوانه . فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل البركة. فمسكه الآب البطريرك من يده وقال للحاضرين : هذا بطريركم بعدي. ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيح الأب يوليانوس

    وأكملوا الصلاة عليه. فإمتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة

    والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها . وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطى الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون بعد عيد الغطاس مباشرة ، الأربعين المقدسة إقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان . أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود ، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك إهتم البابا ديميتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية . وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك أنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فإستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فإنها عدلت عن ذلك وإتبعت منذ القرن السادس التقويم الغريغوري ، ولباباوات الكنيسة القبطية إذن الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي فانهم يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما.

    وكان الله مع هذا الأب لطهارته . وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس ، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق ، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته

    ويؤنبه الأب عليها ويقول له : تنح عن خطيئتك وتب . وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة . فإستقامت رعيته في زمانه.

    ولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة . تذمر بعضهم وقالوا هذا رجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى اظهار فضائله فأتاه ملاك في الليل وقال له : يا ديميتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه. فاستوضحه الأب هذا القول فقال له: يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك. وفي الصباح بعد أن أقام القداس الالهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في إزار زوجته وفي بللينه وطاف الإثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما فتعجب الشعب من هذه المعجزة.

    ثم عرفهم أنه هو وزوجته لم يعرفا بعض المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.

    وظهر في أيامه مخالفون منهم أقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا محرمة فحرمهم.

    ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الايمان الصحيح. ولما كبر

    وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مئة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى ان تزوج ، وسبعا وأربعين سنة الى أن صار بطريركا ، وثلاثا وأربعين سنة في الرياسة. ثم تنيح بسلام.



    بركة صلاته تكون معنا. آمين



    2- وفي هذا اليوم أيضا إستشهد متى الانجيلى ، أحد الاثنى عشر رسولا وكان اسمه لاوي. وهو الذي كان جالسا عند مكان الجباية خارج مدينة كفرناحوم. وقال له السيد اتبعني. فترك كل شىء وقام وتبعه. وقد صنع للسيد المسيح وليمة في بيته جعلت الفريسيين يتذمرون عليه قائلين لتلاميذه : لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة. فقال لهم يسوع : لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى. لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة (1)

    وقد كرز في أرض فلسطين وفي صور وصيدا . ثم ذهب إلى الحبشة ودخل بلاد الكهنة (2) وردهم إلى معرفة الله. وذلك أنه لما أراد دخول المدينة إلتقى به شاب

    وقال له : إنك لا تستطيع الدخول إلا اذا حلقت رأسك ولحيتك وأمسكت بيدك سعفة. ففعل كما أخبره الشاب. وفيما هو يفكر في هذا ظهر له الرب يسوع في شكل ذلك الشاب الذي قابله سابقا وبعد أن عزاه وقواه غاب عنه. فأدرك أن ذلك الشاب هو رب المجد نفسه. ثم دخل المدينة كأحد كهنتها ومضى إلى هيكل أبللون فوجد رئيس الكهنة، ، فخاطبه عن آلهته التي كانوا يعبدونها وأخذ يوضح له كيف أنها لا تسمع ولا تعي ،

    وأن الاله الحقيقي القوي إنما هو الذي خلق السماء والأرض . وقد أجرى الله على يديه آية وذلك بأن هبطت عليهم مائدة من السماء، وأشرق حولهم نور عظيم . فلما رأى أرميوس الكاهن هذه الأعجوبة قال له : ما هو إسم إلهك؟ فأجاب الرسول: الهي هو السيد المسيح. فآمن أرميوس الكاهن به وتبعته جموع كثيرة . ولما علم حاكم المدينة بذلك أمر باحراقهم . وحدث عند ذلك أن مات ابن الوالي ، فصلى متى الرسول

    وتضرع إلى الله أن يقيم الابن فاستجاب له الرب وقام الولد من الموت. فلما رأى الوالي ذلك آمن هو وبقية أهل المدينة ، فعمدهم متى ورسم لهم أسقفا وكهنة ، وبنى لهم كنيسة.

    وبعد أن كرز في بلاد أخرى عاد إلى أورشليم وآمنوا بكرازته وإصطبغوا منه وطلبوا إليه أن يدون ما بشرهم به ، فكتب بداية البشارة المنسوبة إليه باللغة العبرانية إلا أنه لم يتمها ، وقيل أنه كملها أثناء كرازته في الهند وكان ذلك في السنة الأولى من ملك أقلوديوس وهي السنة التاسعة للصعود .

    وكان إستشهاده رجما بالحجارة على يد فسطس الوالي ودفن جسده في قرطاجنة قيسارية بواسطة قوم مؤمنين ، في مكان مقدس.



    صلاته تكون معنا . آمين.



    3- في اليوم الثاني عشر من كل شهر نعيد بتذكار الملاك الجليل ميخائيل. رئيس الأجناد السماوية ، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة الالهية يشفع فى جنس البشر.



    شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:39 pm